تتميز اللهجة الحضرمية بخصائص معينة منها قلب الجيم ياء في بعض مدن وقرى الوادي والساحل. اما في وادي دوعن وبعض المدن الأخرى فان الجيم تنطق صوتا غاريا انفجاريا مجهورا أو جيما معطشة. كما تنطق القاف صوتا حنكيا انفجاريا مجهورا. اما الضاد والظاء فقد دمجا في صوت واحد هو الظاء في حضرموت الداخل. كما دمجا في الضاد في حضرموت الساحل.
تتصف اللهجة بخصائص صرفية معينة تميزها عن باقي اللهجات في الجزيرة العربية واللهجات العربية الأخرى. فعلى سبيل المثال، يتاثركل من ضميرالمتكلم المنفصل والمتصل بجنس المتكلم أنا/ ـنا (مذكر) في" أنا طالب"/"علمنا استاذي" وأني/ ـني (مؤنث) في "أني طالبة"/"علمني استاذي". اما ضميرالمتكلم المنفصل والمتصل للجمع فهو نحنا (للجنسين) فحين نقول في الفصحى"زارنا إبننا"، نقول في الحضرمية "زار نحنا ولدنا". أما الصيغ الصرفية للفعل فهي الأخرى تختلف عن الفصحى في جوانب كثيرة. فصيغة تفاعل على سبيل المثال يمكن إمالة الألف فيها إلى تفيعل ويؤدى ذلك إلى تغيّر في المعنىكما هو الحال في الافعال "شردوا" (هربوا) و" تشاردوا" (هربوا، واحدا وراءالآخر) و" تشيردوا" (تهربوا). كما تشيع في اللهجة صيغ المبالغة والتكرار،شأنها شأن بعض اللغات العربية الجنوبية الحديثة والإثيوبية.
فالفعل "كسر" على سبيل المثال يمكن استخدامه في صيغة فَوعل للمبالغة كما في "كوسر في اللعب" (لعب بعنف- في كرة القـدم) والصيغة المصحّفة التكرارية فَعْوَل كـما في كسْوَر في عبارة "كسور من الضحكات (أطلق سـلسلة من الضحـكات). ونتيجة لعلاقة الحضارم بجنوب شرقي آسيا وشرق افريقيا، يزخرقاموس اللهجة بالكثير من المفردات الاجنبية. الا انه بتوقف الهجرة إلى تلك البلاد في العقود الأخيرة، بدأت تلك المفردات في الاختفاء وخصوصا في اللهحة المحكية.