موقع التكه

مرحبا بك زائرنا الكريم
لكي يصلك كل جديد موقع التكه تفضل بالتسجيل معنا او الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع التكه

مرحبا بك زائرنا الكريم
لكي يصلك كل جديد موقع التكه تفضل بالتسجيل معنا او الدخول

موقع التكه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان

    عاشق الجنه
    عاشق الجنه


    عدد المساهمات : 79
    تاريخ التسجيل : 16/10/2010

    محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان Empty محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان

    مُساهمة من طرف عاشق الجنه الإثنين أكتوبر 25, 2010 5:35 pm

    روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
    لقدربى الإسلام أبناءه على استشعار أنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحدSadإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) ( الأنبياء:92).


    أما الرسول صلى اللهعليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال: "المسلم أخو المسلم"،"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهموتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسدبالحمى والسهر".
    محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان


    ومنذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعلذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذاالمعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابنماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحبللناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا".
    ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بنجبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟فقال: "أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله"قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ماتكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".


    وهذه الصفة سبب لكلخير.. فهي من أعظم أسباب سلامة الصدر، وقد علمتم ما لفضيلة حسن الصدروسلامته فيما سبق ( راجع مقال: سلامة الصدر طريقك إلى الجنة).
    وهي سبب دخول الجنة


    ثمإن هذه الصفة من أعظم أسباب دخول الجنة، روى الإمام أحمد عن يزيد القشيريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحبلأخيك ما تحب لنفسك".
    وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي اللهعنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النارويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناسالذي يحب أن يؤتى إليه".


    خلد الله ذكر الأنصار ومدحهم بهذه الصفة
    وقدمدح الله أنصار نبيه صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم: (وَالَّذِينَتَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْهَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّاأُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌوَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9).


    فمعأنهم هم الذين آووا المهاجرين ووواسوهم بل وقاسموهم الأموال وأعانوهمنصروا الرسول وبذلوا أموالهم وأرواحهم لنصرة هذا الدين لم يجدوا في صدورهمشيئا حين فضل الله المهاجرين ، وفوق ذلك لما أخبرهم النبي صلى الله عليهوسلم أن المهاجرين تركوا ديارهم وأموالهم، قالوا: هذه أموالنا، اقسمهابيننا وبين إخواننا المهاجرين اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، فرفض النبيعليه والصلاة والسلام إلا بأن يعمل المهاجرون ويشتركوا مع الأنصار فيالثمر.

    كما أنهم لما عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخصصلهم أموال البحرين قالوا: لا حتى تشرك إخواننا المهاجرين. فأي نفوس هذهالتي جادت وسمت حتى أبت أن تأخذ مما أحل الله لها حتى يشترك بقية المسلمينفيها؟!.

    ومن هذا الباب وجدنا أسلافنا يحبون الخير للمسلمين وإن نأتديارهم وتباعدت أوطانهم ، يقول عبد الله بن عباس : إني لأسمع بالغيث أصاببلدا من بلدان المسلمين فأفرح وما لي بها سائمة.

    ومن محبتهم الخيرللآخرين لم يبخلوا عليهم بنصح وأن ظن أنه يمنعهم شيئا من مكاسب الدنيا ،فهذا محمد بن واسع رحمه الله يذهب إلى السوق بحمار ليبيعه فيقف أمامه رجليريد شراء الحمار فيسأل محمد بن واسع : أترضاه لنفسك؟ فيقول محمد بن واسع: لو رضيته لنفسي ما بعته.

    لا يكره الخير للمسلمين إلا أحد ثلاثة:
    الأول:رجل يسخط قضاء الله ولا يطمئن لعدالة تقديره سبحانه فهو يريد أن يقسم رحمةربه على حسب شهوته وهواه ، ولو اتبع الحق هواه لما أذن هذا الساخط علىأقدار الله لغيره أن يتنسم نسيم الحياة: (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَخَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْأِنْفَاقِوَكَانَ الْأِنْسَانُ قَتُوراً) (الاسراء:100).

    نعم لو كان الأمر لهؤلاء ضعاف النفوس ضعاف الإيمان لحجبوا عن الناس كل خير ، ولكن :
    (أَهُمْيَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْفِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍدَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَخَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف:32)
    ومثل هذا المعترض على حكمة الله والمتسخط على أقدار الله ليس من الإيمان في شيء، إنما هو من أتباع إبليس في الدنيا والآخرة.

    الثاني:رجل أكل الحقد والحسد قلبه، فهو يتمنى زوال النعمة من عند الآخرين ولو لمتصل إليه، وهو دائما مشغول بما عند الآخرين: زوجة ـ راتب ـ سيارة ـ بيت ..فهذا في غم دائم وعذاب لا ينقضي. ومثل هذا يحتاج للتذكير بنهي الشرع عنالحسد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تحاسدوا ..." ويقول اللهتبارك وتعالى:
    (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُمِنْ فَضْلِهِ) (النساء:54) ولو علم هذا الحاقد أن حقده وحسده لا يغير منأقدار الله شيئا لأراح نفسه ولشغلها بما يصلحها بدلا من شغلها بالناس وماآتاهم الله من فضله.

    الثالث: رجل أذهلته شهوة طبعه عن سعة فضل اللهتعالى فيخشى إذا زاحمه الناس على الخير ألا يبقى له حظ معهم، وهذا منالجهل، فخزائن ربنا ملأى : "يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليلوالنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما فييمينه". (رواه البخاري ).
    المحترف
    المحترف


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 20/11/2010

    محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان Empty رد: محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان

    مُساهمة من طرف المحترف الأحد نوفمبر 21, 2010 6:12 pm

    اللهم يجعلنا مثل الانصار الذين اوو المهاجرين فكانت المحبة الكبرى

    رضي الله عنهم اجمعين cheers امين
    عاشق الجنه
    عاشق الجنه


    عدد المساهمات : 79
    تاريخ التسجيل : 16/10/2010

    محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان Empty رد: محبة الخيرللآخرين من علامات الايمان

    مُساهمة من طرف عاشق الجنه الأحد نوفمبر 21, 2010 6:15 pm

    شكرا على المرور

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 4:20 am