يرفع المنتخب البحريني شعار "الخطأ ممنوع" في موقعته الساخنة مع نظيرهالإماراتي لأنها تشكل الفرصة الأخيرة للاستمرار في المنافسة على اللقبالذي ما يزال ينتظره من انطلاق الدورة على أرضه قبل اربعين عاما.
مدرب البحرين سلمان شريدة، الذي تولى المهمة قبل أيام من الدورة بعدمغادرة النمسوي جوزيف هيكرسبيرجر الذي فضل العودة لقيادة الوحدة الاماراتيفي كأس العالم للاندية في ابوظبي من 8 الى 18 ديسمبر المقبل، كان واضحامنذ البداية بأنه "ليس مطالبا باللقب".
شن شريدة حملة على التحكيم بعد الخسارة أمام العراق بقوله "شرب منتخب البحرين من نفس الكأس التي شربت منها المنتخبات الأخرى".
لكنه اعتبر ان فريقه "قدم مباراة جيدة أمام بطل آسيا وبحث عن الفوز لكنالتحكيم كان له دور فعال في حرمانه من الحصول على الثلاث نقاط"، مشيرا"إلى تحسن مستوى لاعبيه عن اللقاء الأول"، ومشددا "على التمسك بأمل بلوغنصف النهائي بالفوز على الإمارات".
وبرغم غياب عدد من اللاعبين عن التشكيلة البحرينية، فان العناصرالموجودة قادرة على رفع التحدي في المباراة الأخيرة وأبرزهم سلمان عيسىوفوزي عايش وإسماعيل عبد اللطيف وحمد راكع.
من جانبه، يبدو مدرب منتخب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش سعيدابحصول فريقه على نقطتين أمام العراق وعمان، وأثنى على أداء لاعبيه أمامعمان قائلا ""حصلنا على ثلاث فرص مضمونة لم نترجمها إلى أهداف، وهذا يدلعلى تفوقنا طوال المباراة لكنني سعيد بأدائهم وتنفيذهم للخطة والتكتيكالذي وضعته".
وعن المباراة ضد البحرين قال "علينا أن نفوز فيها إذا أردنا التأهل".
منتخب الإمارات الذي فشل في تسجيل اي هدف حتى الآن يخوض البطولة بدونركائزه الأساسية اذ يغيب لاعبو الوحدة للاستعداد لبطولة العالم للأنديةولاعبو المنتخب الاولمبي الفائز بفضية أسياد الصين.
واللاعبون الغائبون هم اسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمودخميس وسعيد الكثيري واحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن وعبداللهموسى وعلي خصيف.
لكن "الأبيض" يحتفظ ببعض عناصر الخبرة في البطولة أمثال سبيت خاطر وعلي الكاس وعلي الوهيبي والحارس ماجد ناصر.